جامعة مؤتة الطقس

افتتاح مشروع التأهيل الوطني

بمشاركة عدد من الجامعات مؤتة تُقيم حفل افتتاح مشروع التأهيل الوطني

رعى رئيس الجامعة الدكتور ظافر الصرايرة الحفل الذي تم تنظيمه من قبل مكتب الشؤون الدولية في الجامعة ،حيثُ بين (الصرايرة) أن الجامعة عكفت على وضع استراتيجية راسخة تتعلقُ بتعميق التعاون وتعزيز الشراكة الثنائية مع كافة المؤسسات الاكاديمية في الدول الصديقة حول العالم ؛لتعكس رؤيتها الرامية إلى تحقيق الاهداف المشتركة المتعلقة بخدمة مسيرة العلم والمعرفة .
وأضاف
نجحت الجامعة في تقديم مشروع يفوز من ضمن المشاريع الفائزة على مستوى العالم بدعم الاتحاد الأوروبي _برنامج ايراسموس بلس _ومن ثماره هذا المشروع (job _jo)للتعاون ورسم ملامح واضحة للجامعة وهي الساعية للتطوير والتحديث منذ سنوات مستعينةً بخبرات علمية ومعرفية تستطيع صنع الفارق.
وبدوره قال عميد الدراسات العليا (منسق المشروع )الدكتور عمر المعايطة: إن فكرة المشروع جاءت استجابةً لما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين _حفظه الله ورعاه _في مؤتمر البادية عام 2017 :إن على مؤسسات التعليم العالي القيام بواجبها تجاه مجتمعها المحلي بالمساعدة بحل مشكلتي البطالة والفقر والمساهمة في تمكين المرأة.
وبين المعايطة أن من اهم دعائم التخطيط الحضري بشكل عام هو ايجاد فرص عمل واستثمارات في المناطق البعيدة عن العاصمة وتقليل الهجرة من المناطق النائية وخلق مزايا تنافسية مبنية على خريجي الجامعات بهذه المناطق ؛لجلب استثمارات وتنمية مستدامة.
وأشار مدير مكتب الشؤون الدولية الدكتور سيف النوايسة إلى أن المشروع المحتفل به يهدف إلى تحقيق التشاركية مع مؤسسات الدولة من أجل خدمة الشباب في المناطق النائية من خلال تزويدهم بالمهارات والتقنيات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل ،والجامعة حريصةٌ على تأدية رسالتها المجتمعية وتسخير كافة الامكانيات المتاحة لخدمة الفئات التي تحتاجُ إلى تاهيل وإعداد (حسب النوايسة)
وقد قدمَ عرضاً بين فيه جوانب التعاون الدولي بين مؤتة ومؤسسات التعليم العالمية والتي وضعت في سُلم أولوياتها تطوير المستوى المعرفي من خلال عدد من الاتفاقيات الأكاديمية إذ ساهمت بشكل كبير في زيادة عدد البرامج ذات الأثر الايجابي على المسيرة المعرفية ، والارتقاء بمخرجاتها خدمةً لرسالتها الوطنية السامية.
متحدثو الحفل أشادوا بمؤتة كمؤسسة علمية وطنية رسمت لنفسها منهجية للمنافسة ووضع بصمتها معرفياً على كافة المستويات وطنياً وإقليمياً ودولياً.